صارت الأيام دربا من عذاب تثاقل الخطوات إذ ولي الشباب ذابت الذكري وضنت بالحنين وتوارت الأحلام دوما في الضباب من لي بذات القلب يسري خفقة فتعود الروح ترتاد السحاب من لي باشواق توافق مهجتي تثابر الهجران لا تشكوا عتاب وكيف لي ارجوا كأيام الصبا وما للراحلين في الدنيا مآب ؟؟ كُسرت بعمري آمال الهوي وشاب العظم وإستقبلت الغياب ونحرت دمعتي في وجنتي حروفا لغربة الروح ارتياب وأطفأت الحين شموع احلامي فالحلم ما عاد يشع إلا انتحاب وهاك اليد إمتدت تساعدني لتخطف من عمري ظلال الشباب فكنت الحطام مرثاة حروفي وكانت حروفي وداعا وإغتراب
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل