السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
انا حابه انقللكم هذه القصه واتمنى اتمنى بل اترجاكم انكم متوقفواعن قرائتها انا قصدت وتعمدت انني اكتبها في القسم الاسلامي بدل قصص وعبر معرف اذا احد نشرها قبلي بس مافي مشكله للتذكير مبطول تذكروا القصه طويه لكن جمبل ان نواصل قرائتها للعظة .
صلوا ع الحبيب المصطفى
@_@قصه للعظه والعبره مسنوده علــى احاديث صحيحه ومكتوبه
الكاتب صاغهآآ علـــى شكل قصه جزآآه اللهـ كل خير
@_@
في إحدى سفراتي لمدينة الرياض حرصت على التوجه للمطار قبل موعد الرحلة بساعة ولكن زحمة الطريق ووجود تفتيش جعلني أتأخر عن الرحلة بعض الوقت فكنت أسير مسرعاً حتى وصلت بوابة مواقف السيارات وأخذت الكرت سريعا وركنتُ السيارة بموقف لا أدري أهو موقف الموظفين أم المسافرين !!
المهم نزلت من السيارة مسرعاً ومعي حقيبتي بيدي ولا عجب من الإسراع في هذا المكان لأن هذا المنظر مألوف للجميع وبعد دخولي صالة المغادرة وصلت لنقطة التفتيش مسرعاً أنزلت ما في جيبي وتعديت الحاجز فظهرت إشارة صوتية تبين أن معي شئ لا يُسمح بمروره فضجرت وتذكرت ساعتي فأنزلتها وعديت النقطة بسلام وصلت لموظف الخطوط الجوية سريعاً وقلت له : أنا مسافر للرياض في رحلة رقم 1411
قال الموظف : الرحلة قفلت ، قلت له : يا رجل أرجوك لدي موعد لابد أن أحضره هذه الليلة ، قال : لا تطيل بالكلام الرحلة قفلت ولا يستطيع أحد السماح لك .. قلت له : حسبي الله عليك .. قال بتعجب : وش دخلني أنا !!
المهم خرجت من عنده ووقفت أنظر للطائرة ولا أملك حولاً ولا قوة إلا بالله !!
دارت الأفكار برأسي سريعاً : هل ألغي سفري ؟
أم هل أسافر بسيارتي ؟؟ أم هل أسافر بسيارة خاصة ؟!!
ولكن تمكنت من بالي هذه الفكرة وهي السفر بسيارة خاصة فقررت سريعاً التوجه لموقف السيارات ووجدت رجلاً معه سيارة فارهه ( كابريس جديدة ) فقلت بكم توصلني للرياض ؟!! فقال : بخمسمائة ريال !! حاولت معه كثيراً ولم استطيع أن يخفض لي إلا خمسين ريال !!
المهم ركبت معه لوحدي وقلت له أهم شئ تسرع لابد أن أصل الرياض هذه الليلة ولم أعلم أن نهايتي بعد ساعات !!
قال لي : أبشر سأطير بك طيران .. وبالفعل كان يسير بسرعة جنونية لأني وعدته إن وصلنا قبل العشاء فله مني زيادة مائة ريال !!
كنت نتجاذب أطراف الحديث مع بعض وسألني عن عملي وعن حالتي الاجتماعية وكذلك سألته بعض الأسئلة لنقطع بها الطريق ..
وفجأة أتى على بالي والدتي لأتصل عليها وبالفعل أخرجت جوالي واتصلت عليها وردت علي قالت : وينك يا أبا سارة ؟!! قلت له قصة الطائرة وكيف فاتتني الرحلة والآن استأجرت سيارة للسفر سكتت قليلاً سكوتاً لفت انتباهي قالت أمي : أنتبه يا ولدي ، الله يكفيك شر ما في الغيب ..
قلت لها : سأتصل بك يا أمي أول ما أصل إن شاء الله ... توصين شئ ؟!!
انتهت المكالمة وحسيت بشئ غريب مثل الهم نزل على قلبي وشعرت أن أمراً عجيباً ينتظرني ..
اتصلت بعدها على زوجتي ..
زوجتي : بشرني عنك يا عمري كم كيلو مشيتوا ؟!!
قلت : الآن قطعنا مائة وخمسين كيلو ؟!
قالت : والله نبي نفقدك البيت بدونك ولا شئ ..
قلت : الله يبارك فيك إن شاء الله بكرى وأنا راجع في رحلة الظهر ... أهم شئ انتبهي للأولاد وقبّلي لي سوسو الله يصلحها ..
نظرت للطريق ثم رفعت رأسي للسماء أنظر لها ونظرت للشمس ولم يبق على غروبها إلا ساعة !!
قلت وأنا أتنهد : يالله رحمتك يا رحمن يا رحيم ..
تفاجأت بطلب من السائق غريب : قال : تسمح لي أشعل السيجارة ؟!!
قلت : يا أخي أنت رجل فاضل وأشعر أن بك خير عظيم كيف ترضى لنفسك أن تحرق نفسك ومالك وقبل ذلك تنقص دينك لأجل سيجارة لا تنفعك وإنما تضرك ؟!!
قال : يا ابن الحلال ادع لي والله حاولت في رمضان الماضي واللي قبله وما قدرت ؟!
قلت له : أنت رجل أعطاك الله قوة ما قدرت على سيجارة ؟
استمر التوجيه والنقاش وهو ينصت ومعترف بخطاه وبعدها قال : إن شاء الله ما أشربها بعد اليوم ..
قلت له متهللاً : الله يثبتنا وإياك على الدين ..
أذكر أني بعدها أسندت رأسي على باب السيارة أفكر وأفكر لا أدري ما الذي جعلني أرتعب قليلاً .. لا أدري من ماذا ولكن شعرت بقلق شديد في هذه الأثناء وفجأة أسمع ضربة شديدة في السيارة وحصل ارتباك كبير بيننا أنا والسائق وعلمت أن الإطار انفجر ..
قلت : خفف السرعة وإنتبه للسيارت ..
وهو لا يتكلم وممسك بزمام السيارة وقد ظهر على وجهه القلق .. بعدها انحرفت السيارة لليمين بشدة وبدأت بالتقلب ، أنا ألهمني الله أن أقول أشهد إن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله كنت اشعر أني أرفع صوتي بها بأشد قوة ..
بعدها شعرت بضربة شديدة أسفل رأسي وشعرت كأنها لذعة نار من شدة حرارتها ..
انقلبت السيارة عدة مرات إلى أن استقريت خارجها حاولت القيام لم أستطع ولم أستطع تحريك أي جزء من جسمي ..
ألمٌ لم أذق مثلهُ في حياتي أريد أن أتكلم بشئ لم أستطع حتى عيناي كانت مفتوحة ولم أستطع النظر بها سواد في سواد حتى سمعت أقدام كثيرة تقترب منا وأسمع أصواتهم يقولون لا تحركونه رأسه ينزف ورجليه مكسورة ..
أنا شعرت بتنفسي يضيق ويضيق وشعرت بحرارة بجسمي رهيبة كأنها تبدأ من قدمي وتتحرك نحو رأسي ..
وسمعتهم يقولون : وش صار على السائق ؟!!
قال شخص - اسمع صوته من بعيد - : يطلبكم الحل ميت لا يتحرك !!
الحلقة الثانية : اللقاء بالشيطان قبل نزع الروح وكيفية خروج الروح
شعرت بالألم يشتد علي وشعرت أيضاً برهبة الموقف ورهبة ما سيحصل لي كنت أفكر وأقول هل هذه نهايتي ؟!!
سبحان الله بعدها بدأ ندم شديد يخالجني على كل لحظة ضاعت من عمري وعلى كل تقصير مر علي !!
الآن أنا أمام الأمر الواقع لا مفر منه ..
بدأت أصوات الناس حولي تختفي وبدأ السواد أمام عيني يشتد والآلام كأنها تقطع جسمي بسكاكين .. شعرت كأن شيئاً يخنقني ويمنع الهواء عن الوصول لرئتي ، وألم برأسي وبالتحديد مكان الضربة كأنه جمرة تلتهب ..
وظهر لي في السواد رجل له لحية بيضاء وقال لي : يا بني هذه آخر لحظاتك وأنا جئتك ناصحاً قبل أن تلاقي ربك فأنا أعرفك رجلاً ذكياً تحب الخير وسأوصيك وصية لأن الله أرسلني لك .. قلت له ما الذي تريد ؟
طيب هذا جزء من القصه اذا تريدوا التكمله ردوا علي .
زيدوا الحبيب صلاة
انا حابه انقللكم هذه القصه واتمنى اتمنى بل اترجاكم انكم متوقفواعن قرائتها انا قصدت وتعمدت انني اكتبها في القسم الاسلامي بدل قصص وعبر معرف اذا احد نشرها قبلي بس مافي مشكله للتذكير مبطول تذكروا القصه طويه لكن جمبل ان نواصل قرائتها للعظة .
صلوا ع الحبيب المصطفى
@_@قصه للعظه والعبره مسنوده علــى احاديث صحيحه ومكتوبه
الكاتب صاغهآآ علـــى شكل قصه جزآآه اللهـ كل خير
@_@
في إحدى سفراتي لمدينة الرياض حرصت على التوجه للمطار قبل موعد الرحلة بساعة ولكن زحمة الطريق ووجود تفتيش جعلني أتأخر عن الرحلة بعض الوقت فكنت أسير مسرعاً حتى وصلت بوابة مواقف السيارات وأخذت الكرت سريعا وركنتُ السيارة بموقف لا أدري أهو موقف الموظفين أم المسافرين !!
المهم نزلت من السيارة مسرعاً ومعي حقيبتي بيدي ولا عجب من الإسراع في هذا المكان لأن هذا المنظر مألوف للجميع وبعد دخولي صالة المغادرة وصلت لنقطة التفتيش مسرعاً أنزلت ما في جيبي وتعديت الحاجز فظهرت إشارة صوتية تبين أن معي شئ لا يُسمح بمروره فضجرت وتذكرت ساعتي فأنزلتها وعديت النقطة بسلام وصلت لموظف الخطوط الجوية سريعاً وقلت له : أنا مسافر للرياض في رحلة رقم 1411
قال الموظف : الرحلة قفلت ، قلت له : يا رجل أرجوك لدي موعد لابد أن أحضره هذه الليلة ، قال : لا تطيل بالكلام الرحلة قفلت ولا يستطيع أحد السماح لك .. قلت له : حسبي الله عليك .. قال بتعجب : وش دخلني أنا !!
المهم خرجت من عنده ووقفت أنظر للطائرة ولا أملك حولاً ولا قوة إلا بالله !!
دارت الأفكار برأسي سريعاً : هل ألغي سفري ؟
أم هل أسافر بسيارتي ؟؟ أم هل أسافر بسيارة خاصة ؟!!
ولكن تمكنت من بالي هذه الفكرة وهي السفر بسيارة خاصة فقررت سريعاً التوجه لموقف السيارات ووجدت رجلاً معه سيارة فارهه ( كابريس جديدة ) فقلت بكم توصلني للرياض ؟!! فقال : بخمسمائة ريال !! حاولت معه كثيراً ولم استطيع أن يخفض لي إلا خمسين ريال !!
المهم ركبت معه لوحدي وقلت له أهم شئ تسرع لابد أن أصل الرياض هذه الليلة ولم أعلم أن نهايتي بعد ساعات !!
قال لي : أبشر سأطير بك طيران .. وبالفعل كان يسير بسرعة جنونية لأني وعدته إن وصلنا قبل العشاء فله مني زيادة مائة ريال !!
كنت نتجاذب أطراف الحديث مع بعض وسألني عن عملي وعن حالتي الاجتماعية وكذلك سألته بعض الأسئلة لنقطع بها الطريق ..
وفجأة أتى على بالي والدتي لأتصل عليها وبالفعل أخرجت جوالي واتصلت عليها وردت علي قالت : وينك يا أبا سارة ؟!! قلت له قصة الطائرة وكيف فاتتني الرحلة والآن استأجرت سيارة للسفر سكتت قليلاً سكوتاً لفت انتباهي قالت أمي : أنتبه يا ولدي ، الله يكفيك شر ما في الغيب ..
قلت لها : سأتصل بك يا أمي أول ما أصل إن شاء الله ... توصين شئ ؟!!
انتهت المكالمة وحسيت بشئ غريب مثل الهم نزل على قلبي وشعرت أن أمراً عجيباً ينتظرني ..
اتصلت بعدها على زوجتي ..
زوجتي : بشرني عنك يا عمري كم كيلو مشيتوا ؟!!
قلت : الآن قطعنا مائة وخمسين كيلو ؟!
قالت : والله نبي نفقدك البيت بدونك ولا شئ ..
قلت : الله يبارك فيك إن شاء الله بكرى وأنا راجع في رحلة الظهر ... أهم شئ انتبهي للأولاد وقبّلي لي سوسو الله يصلحها ..
نظرت للطريق ثم رفعت رأسي للسماء أنظر لها ونظرت للشمس ولم يبق على غروبها إلا ساعة !!
قلت وأنا أتنهد : يالله رحمتك يا رحمن يا رحيم ..
تفاجأت بطلب من السائق غريب : قال : تسمح لي أشعل السيجارة ؟!!
قلت : يا أخي أنت رجل فاضل وأشعر أن بك خير عظيم كيف ترضى لنفسك أن تحرق نفسك ومالك وقبل ذلك تنقص دينك لأجل سيجارة لا تنفعك وإنما تضرك ؟!!
قال : يا ابن الحلال ادع لي والله حاولت في رمضان الماضي واللي قبله وما قدرت ؟!
قلت له : أنت رجل أعطاك الله قوة ما قدرت على سيجارة ؟
استمر التوجيه والنقاش وهو ينصت ومعترف بخطاه وبعدها قال : إن شاء الله ما أشربها بعد اليوم ..
قلت له متهللاً : الله يثبتنا وإياك على الدين ..
أذكر أني بعدها أسندت رأسي على باب السيارة أفكر وأفكر لا أدري ما الذي جعلني أرتعب قليلاً .. لا أدري من ماذا ولكن شعرت بقلق شديد في هذه الأثناء وفجأة أسمع ضربة شديدة في السيارة وحصل ارتباك كبير بيننا أنا والسائق وعلمت أن الإطار انفجر ..
قلت : خفف السرعة وإنتبه للسيارت ..
وهو لا يتكلم وممسك بزمام السيارة وقد ظهر على وجهه القلق .. بعدها انحرفت السيارة لليمين بشدة وبدأت بالتقلب ، أنا ألهمني الله أن أقول أشهد إن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله كنت اشعر أني أرفع صوتي بها بأشد قوة ..
بعدها شعرت بضربة شديدة أسفل رأسي وشعرت كأنها لذعة نار من شدة حرارتها ..
انقلبت السيارة عدة مرات إلى أن استقريت خارجها حاولت القيام لم أستطع ولم أستطع تحريك أي جزء من جسمي ..
ألمٌ لم أذق مثلهُ في حياتي أريد أن أتكلم بشئ لم أستطع حتى عيناي كانت مفتوحة ولم أستطع النظر بها سواد في سواد حتى سمعت أقدام كثيرة تقترب منا وأسمع أصواتهم يقولون لا تحركونه رأسه ينزف ورجليه مكسورة ..
أنا شعرت بتنفسي يضيق ويضيق وشعرت بحرارة بجسمي رهيبة كأنها تبدأ من قدمي وتتحرك نحو رأسي ..
وسمعتهم يقولون : وش صار على السائق ؟!!
قال شخص - اسمع صوته من بعيد - : يطلبكم الحل ميت لا يتحرك !!
الحلقة الثانية : اللقاء بالشيطان قبل نزع الروح وكيفية خروج الروح
شعرت بالألم يشتد علي وشعرت أيضاً برهبة الموقف ورهبة ما سيحصل لي كنت أفكر وأقول هل هذه نهايتي ؟!!
سبحان الله بعدها بدأ ندم شديد يخالجني على كل لحظة ضاعت من عمري وعلى كل تقصير مر علي !!
الآن أنا أمام الأمر الواقع لا مفر منه ..
بدأت أصوات الناس حولي تختفي وبدأ السواد أمام عيني يشتد والآلام كأنها تقطع جسمي بسكاكين .. شعرت كأن شيئاً يخنقني ويمنع الهواء عن الوصول لرئتي ، وألم برأسي وبالتحديد مكان الضربة كأنه جمرة تلتهب ..
وظهر لي في السواد رجل له لحية بيضاء وقال لي : يا بني هذه آخر لحظاتك وأنا جئتك ناصحاً قبل أن تلاقي ربك فأنا أعرفك رجلاً ذكياً تحب الخير وسأوصيك وصية لأن الله أرسلني لك .. قلت له ما الذي تريد ؟
طيب هذا جزء من القصه اذا تريدوا التكمله ردوا علي .
زيدوا الحبيب صلاة