صبراً أمي فلسطين
قالت تحدثني والدمع في العين = كأنه نابعٌ من نهر سجين
لي قصة ٌمن قديم الدهر أسردها = عن جرم صهيون في أرضي ووديان
غوثاً فإن يد الأوغاد قد وصلت = أقصى المساجد مهد العلم والدين
عذراً فلسطين إن الأذن في صمم = عن سمع صوتك يا أمِّ المساكين
والله يحزنني ما فيك من ألم = لكنني مقعدٌ عن نيل علين
تالله ليس معي من حيلة ٍ أبداً = سوى دُعاء وشعر فيك يا عين
إني أرى كل يوم ما يُدبره = أعدى الأعادي لأهلي في فلسطين
ماذا أقول وماذا قد أُغيِّره = بالشعر، والقلب ذو ذنب وعصيان
إن الذنوب لها سمٌّ و سلطنةٌ = تؤخر النصر من حين ٍ إلى حين
هل يقبل الله أقواماً بلا عمل ٍ = أو خشية ٍ أو تقى ً من حرِّ نيران
هيا بنا يا أخي جمعاً على عجلٍ = نطهر القلب عن رجس ٍ بإيمان
الله أكبر إن النصر من يده = سبحانه جلَّ عن وصفٍ وعن أين
لبيكِ لبيك ِ يا أمي إذا اتحدت = قلوبنا وغدت كالرمش والعين
صبراً فلسطين إن الليل يعقبه ُ = صبحٌ يُزيل ظلام الليل والبين
سلام ربي عليك اليوم تحمله = مني رياح الصبا في طوق ريحان
يعم غزة والأنحاء قاطبة ً = لا سيما قدسنا ملقى النبين
يا رب فاجمعْ أمور المسلمين وجد ْ = بالأمن والخير يا ربي
لأوطاني
قالت تحدثني والدمع في العين = كأنه نابعٌ من نهر سجين
لي قصة ٌمن قديم الدهر أسردها = عن جرم صهيون في أرضي ووديان
غوثاً فإن يد الأوغاد قد وصلت = أقصى المساجد مهد العلم والدين
عذراً فلسطين إن الأذن في صمم = عن سمع صوتك يا أمِّ المساكين
والله يحزنني ما فيك من ألم = لكنني مقعدٌ عن نيل علين
تالله ليس معي من حيلة ٍ أبداً = سوى دُعاء وشعر فيك يا عين
إني أرى كل يوم ما يُدبره = أعدى الأعادي لأهلي في فلسطين
ماذا أقول وماذا قد أُغيِّره = بالشعر، والقلب ذو ذنب وعصيان
إن الذنوب لها سمٌّ و سلطنةٌ = تؤخر النصر من حين ٍ إلى حين
هل يقبل الله أقواماً بلا عمل ٍ = أو خشية ٍ أو تقى ً من حرِّ نيران
هيا بنا يا أخي جمعاً على عجلٍ = نطهر القلب عن رجس ٍ بإيمان
الله أكبر إن النصر من يده = سبحانه جلَّ عن وصفٍ وعن أين
لبيكِ لبيك ِ يا أمي إذا اتحدت = قلوبنا وغدت كالرمش والعين
صبراً فلسطين إن الليل يعقبه ُ = صبحٌ يُزيل ظلام الليل والبين
سلام ربي عليك اليوم تحمله = مني رياح الصبا في طوق ريحان
يعم غزة والأنحاء قاطبة ً = لا سيما قدسنا ملقى النبين
يا رب فاجمعْ أمور المسلمين وجد ْ = بالأمن والخير يا ربي
لأوطاني